يُعدّ قطاع الضيافة والسفر من القطاعات الواسعة والمتنوعة التي تشهد تطورًا مستمرًا. في ظلّ الكمّ الهائل من البيانات المتاحة اليوم، أصبح من الصعب على أصحاب العلاقة في هذا القطاع مواكبة أحدث الاتجاهات وجمع جميع الإحصائيات اللازمة.
يواجه قطاع الضيافة والسفر العديد من التحديات، مثل صعوبة الوصول إلى البيانات وصعوبة مواكبة الاتجاهات المتغيرة ونقص الموظفين وتغير توقعات العملاء وجائحة كورونا. ومع ذلك، هناك أيضًا العديد من الفرص المتاحة، مثل النمو المتوقع في السوق وظهور قطاعات جديدة وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا.
تشير الإحصائيات إلى أن سوق الضيافة العالمية من المتوقع أن يصل إلى 5.8 تريليون دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.5%. كما يُتوقع أن يصل سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت إلى 1.79 تريليون دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 11.47%.
تشهد بعض القطاعات الفرعية في صناعة الضيافة والسفر نموًا ملحوظًا، مثل السياحة الترفيهية، حيث يُتوقع أن يصل السوق إلى 731.4 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 8.9%.
يواجه قطاع الضيافة والسفر نقصًا في الموظفين، وهو ما يُتوقع أن يستمر حتى عام 2025. كما تغيرت توقعات الموظفين، حيث يطالبون الآن بمرونة العمل والتدريب على المهارات والتنوع والشمول.
من المتوقع أن يركز السفر والسياحة في عام 2024 على السفر المحلي، بسبب الميزانية وجائحة كورونا. كما من المتوقع أن تعود سفريات العمل مع تزايد التطعيمات وتخفيف قيود السفر.
يُعدّ عام 2024 عامًا حاسمًا لصناعة الضيافة والسفر. من خلال التركيز على التكيف وتقديم تجربة شاملة للضيوف والالتزام بالتنوع والشمول، يمكن للقطاع أن يزدهر ويحقق النجاح.